Aşıkların Gözyaşları

Zeki Mübarek d. 1371 AH
53

Aşıkların Gözyaşları

مدامع العشاق

Türler

بأنعم حالي غبطة وسرور

فما برح الواشون حتى بدت لنا

بطون الهوى مقلوبة لظهور

لقد كنت حسب النفس لو دام وصلنا

ولكنما الدنيا متاع غرور

وتمتاز هذه القطعة بتصويرها للنفس الإنسانية أجمل تصوير، وتمثيلها أدق تمثيل. ألم تر إلى الشاعر وقد أوجز في قناعته بالبكاء، ثم انطلق يشكو إلى الله لوعته، وحرقته، ولياليه الطوال! ألم تر إليه وقد كان يحسب الدمع نعمة سابقة يكبت بخلودها الأعداء، فعاد يرى الدمع آية الذل والمسكنة، وآخر ما يفزع إليه الأذلاء المساكين!

الفزع إلى الدموع

قال أبو بكر بن عياش: نزلت بي مصيبة أوجعتني فذكرت قول ذي الرمة:

لعل انحدار الدمع يعقب راحة

من الوجد أو يشفي شجي البلابل

Bilinmeyen sayfa