342

Aşıkların Gözyaşları

مدامع العشاق

Türler

انزعي الوشي فهو يستر حسنا

لم تحزه برقمهن الثياب

ودعيني عسى أقبل ثغرا

لذ فيه اللمى وطاب الرضاب

وعجيب أن تهجريني ظلما

وشفيعي إلى صباك الشباب

فإنا نجده تخطى كل الأسوار الصناعية التي يحيط بها الشعراء أغراضهم، ثم هجم على المعنى وأخذ بنواصيه، حين قال: «وشفيعي إلى صباك الشباب» ولم يقل: وشفيعي إلى صباك حبي وهيامي، ووجدي وغرامي، وخشوعي وخضوعي، إلى آخر ما يقول المتيمون!

وانظر قول محمد البطليوسي:

غصبوا الصباح فقسموه خدودا

واستنهبوا قضب الأراك قدودا

Bilinmeyen sayfa