أغفيت عند الصبح نوم مسهد
في ساعة ما كنت قبل أنامها
فرأيت أنك رعتني بوليدة
رعبوبة حسن علي قيامها
وببدرة حملت إلي وبغلة
دهماء مشرقة يصل لجامها
فدعوت ربي أن يثيبك جنة
عوضا يصيبك بردها وسلامها
فقال له: أبشر في كل شيء الا البغلة فإني لا أملك إلا شهباء! فقال: امرأتي طالق إن كنت رأيتها إلا شهباء غير أني غلطت!
ونقل عن أبي العبر أنه كان عنده حمار فمات فرآه في النوم ينشد شعرا يقول فيه إنه مات عاشقا، فسأله المتوكل ما الذي كان من شأنه؟ فقال: كان يا أمير المؤمنين أعقل من القضاة، ليس له هفوة ولا زلة! فاعتل على حين غفلة، فمات، فرأيته في النوم فقلت له: ألم أنق لك الشعير وأبرد لك الماء، فما سبب موتك؟ فقال: أتذكر إذ وقفت على باب الصيدلاني؟ قلت: نعم، قال: مرت إذ ذاك أتان فافتتنت بها ومت. فقلت: وهل قلت شيئا في ذلك؟ فقال: نعم وأنشد:
Bilinmeyen sayfa