Aşıkların Gözyaşları

Zeki Mübarek d. 1371 AH
122

Aşıkların Gözyaşları

مدامع العشاق

Türler

وعار أن تزم ليوم بين

جمالهم ولي صبر جميل

ومن الشعراء من يجعل الحنين إلى الوطن كناية عن الحنين إلى ليالي الشباب التي قضاها بمرأى من كواكبه السواطع، ونجومه اللوامع. وقد نوه بذلك صاحب زهر الآداب فذكر أن ابن الرومي جاء إلى علي بن عبد الكريم النصيبي وأنشده هذه القطعة البديعة:

ولي وطن آليت أن لا أبيعه

وأن لا أرى غيري له الدهر مالكا

عمرت به شرخ الشباب منعما

بصحبة قوم أصبحوا في ظلالكا

وحبب أوطان الرجال إليهم

مآرب قضاها الشباب هنالكا

إذا ذكروا أوطانهم ذكرت لهم

Bilinmeyen sayfa