264

Nebi Övgüleri

المدائح النبوية في الأدب العربي

Türler

وسبعها محمد المصري، وقد تقدم أنه من شراح البردة، والتزم في التسبيع أن يذكره أولا مصدرا بلفظ محمد، كقوله في المطلع:

محمد جاء بالآيات والحكم

مبشرا ونذيرا جملة الأمم

وهو معارضة للمكي الذي التزم لفظ الجلالة في أول تسبيع لكل بيت. (7)

وليس لتعشير البردة شواهد كثيرة، ولا نعرف غير نسخة ضمن مجموعة مخطوطة بدار الكتب المصرية، والناظم مجهول، وهذا النمط من توشية الشعر قليل. (8)

أما الذين عارضوا البردة، فيعدون بالعشرات، منهم والد مؤلف كتاب الكشكول،

2

ويمكن القول بأن جميع المدائح النبوية التي قيلت بعد البوصيري على الوزن والقافية كان أصحابها مسوقين بالروح البوصيرية، ولم يمض عصر إلا وللبردة فيه طراز، وأشهر من عارضوها أخيرا محمود سامي البارودي الذي سمى قصيدته: «كشف الغمة في مدح سيد الأمة» وعدد أبيات هذه القصيدة 447، والمطلع:

يا رائد البرق يمم دارة العلم

واحد الغمام إلى حي بذي سلم

Bilinmeyen sayfa