الظَّيَّان والضَّيَّان
فأما الظيان، بفتح الظاء وتشديدها، وتشديد الياء: فالياسمون ويقال الياسمين البري. كذلك قال أبو عُبيد في المصنّف، وأنشد:
وفي الغِياضِ نَواوِيرٌ مضاهيةٌ ... نوْرَ الرِّياضِ من الظَّيَّان والوردِ
وأما الضّأن، بالضاد والهمز: فجمع الغنم من الأكباش، والأنثى يُقالُ لها الضائنة.
وفي القرآن: ﴿مِّنَ الضَّأْنِ اثْنَيْنِ﴾ يريد ذكرًا وأنثى.
وقال الشاعر:
فتراهم في ربيعٍ دائمٍ ... نَقَدُ الضّأنِ وألبانُ الإبلْ
والنقدُ: الخراف.
وإنما ذكرنا الظيان مع الضأن، لأن الهمزة التي في الضَأن تعاقبٌ للياء التي في الظيان تقاربًا واستواءً.
العَظْلُ والعضْلُ
فأما العظل، بالظاء: فالملازمة في السفاد، وهو مصدر الاسم.
1 / 31