و﴿فَنَاظِرَةٌ﴾ يُقرأ بالوجهين جميعًا.
قال أبو العتاهية:
وتخشى عيونَ الناسِ أن ينطروا بها ... ولم تخشَ عينَ اللهِ واللهُ ينظرُ
وفي القرآن الكريم: ﴿يَنظُرُونَ إِلَيْكَ نَظَرَ الْمَغْشِيِّ﴾
وقال الشاعر:
نظروا إليكَ بأعينٍ مُزْوَرَّةٍ ... نَظَرَ التُّيُوسِ إلى شِفارِ الجازِرِ
وأما الناضّر، بالضاد: فهو الناعم من كل شيء.
وفي القرآن الكريم: ﴿وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ﴾
و﴿تَعْرِفُ فِي وُجُوهِهِمْ نَضْرَةَ النَّعِيمِ﴾
وقال الشاعر:
وشَهِدتُ جمعهُمُ بوجهٍ ناضِرٍ ... بادي الملاحةِ والنعيمُ نضيرُ
1 / 24