Büyük Okuyucuların Tabakatları ve Asırları Hakkında Bilgi
معرفة القراء الكبار على الطبقات والأعصار
Yayıncı
دار الكتب العلمية
Baskı Numarası
الأولى ١٤١٧ هـ
Yayın Yılı
١٩٩٧م
Türler
Tercüme ve Tabakat
٤٥- أحمد بن عثمان بن الفضل بن بكر أبو بكر الربعي، البغدادي المقرئ، المعروف بغلام السباك.
قرأ على الحسن بن الحباب، والحسن بن الحسين الصواف، وأقرأ بدمشق قرأ عليه تمام الرازي، وعلي بن داود الداراني، وعبد القاهر الجواهري، وعبد الرحمن بن أبي نصر.
قال عبد القاهر: سمعت غلام السباك يقول: ثقل سمعي.
وكان شاب جميل يقرأ علي، فكنت أنظر إلى فمه ولسانه مراعاة لقراءته، وكان الناس يقفون ينظرون إليه لحسنه، فاتهمت فيه فساءني ذلك.
فسألت الله أن يرد علي سمعي، فرده علي، توفي سنة خمس وأربعين وثلاثمائة١.
٤٦- عبد الواحد بن عمر بن محمد بن أبي هاشم أبو طاهر البغدادي، المقرئ أحد الأعلام ومصنف كتاب البيان، ومن انتهى إليه الحذق بأداء القرآن.
قرأ القراءات على ابن مجاهد، وقرأ القرآن على أحمد بن سهل الأشناني، وعلى أبي عثمان سعيد بن عبد الرحيم، فبلغ عليه إلى التغابن، وأخذ القراءات سماعا، عن محمد بن خلف وكيع.
وأحمد بن فرح، ومحمد بن جعفر القتات، وعبد الله بن الصقر السكري وإسحاق بن أحمد الخزاعي، والحسن بن الحباب وغيرهم، وقد أطنب أبو عمرو الداني في وصفه.
وقال: لم يكن بعد ابن مجاهد، مثل أبي طاهر في علمه وفهمه، مع صدق لهجته واستقامة طريقته، قرأ عليه خلق كثير، وكان ينتحل في النحو مذهب الكوفيين.
وكان بارعا فيه.
قال القفطي: في تاريخ النحاة، قرأ كتاب سيبويه على أبي محمد بن درستويه الفارسي، ولم ير بعد ابن مجاهد في القراءات مثله.
قال الداني: سمعت عبد العزيز الفارسي يقول: لما توفي ابن مجاهد، وأحق يوم موته، أجمعوا على أن يقدموا شيخنا أبا طاهر، فتصدر للإقراء في مجلسه، وقصده الأكابر، فتحلقوا عنده.
وكان قد خالف جميع أصحابه في إمالة الناس لأبي عمرو، وكانوا ينكرون ذلك عليه.
١ انظر/ شذرات الذهب "٢/ ٣٩٦". غاية النهاية "١/ ٨١".
1 / 176