153

Makul ve Makul Olmayan

المعقول واللامعقول في تراثنا الفكري

Türler

نظرة التصوف إلى وحدة الوجود. رفض الغزالي لما يزعمه «الاتحاديون» من المتصوفة.

الفصل التاسع: يقظة الحالمين (63)

رؤى المتصوفة شبيهة برؤى الحالمين. نماذج مأخوذة من نجم الدين الكبرى في كتابه «فوائح الجمال وفواتح الجلال». تجربة قام بها وليم جيمس. تأويل السهروردي للآية الكريمة:

أنزل من السماء ماء ...

عودة إلى نجم الدين الكبرى. المتصوف عنده يشهد الغيب ويفعل المعجزات. (64)

القول في الكرامات وأصحابها. مناقشة ما ورد في الرسالة القشيرية من أن الكرامات لا تناقض العقل. أصحاب اللامعقول ينظرون إلى ظواهر الطبيعة نظرة الساحر لا نظرة العالم. السحر هو استحداث النتائج من غير أسبابها. لأحرف الهجاء عندهم قدرات معينة. مثل من الشيخ نجم الدين الكبرى. مثل آخر من جعفر الخالدي. مثل ثالث من محيي الدين بن عدلي. المقارنة بين «أصحاب الحروف» و«العدديين»؛ فالأولون يستخدمون الحروف لفهم الظواهر وتسييرها، والآخرون - كالفيثاغوريين - يستخدمون الأعداد لذلك. (65)

كرامات الأولياء. التفرقة بين النبوة والولاية. وقفة عند كتاب «ختم الأولياء» للحكيم الترمذي. معياران لقياس صنفين من الذوق الصوفي: معيار «الصدق» ومعيار «المنة»؛ في الحالة الأولى تجيء قوة الصوفي نتيجة مجاهدة، وأما في الحالة الثانية فهي تجيء نتيجة منة من الله بغض النظر عما عمل. في حالة «الصدق» يتقيد السالك بفروض الشرع، ثم عليه أن يضبط خواطره الداخلية بحيث لا يتخيل بها ما قد حرمه الله عليه في الظاهر. القيد الظاهر «عبادة» والقيد الباطن «عبودية». في حالات قصور المتصوف عن بلوغ هذه الغاية فقد تجيئه الرعاية من الله «منة» وجودا. «الصادق» فرد يخضع لظروف المكان والزمان، وأما «صاحب المنة» فذات لا تتقيد بمكانها وزمانها. يكون المتصوف في الحالة الأولى «صادقا» وفي الحالة الثانية «صديقا». ينتج عن ذلك أن «الولاية» إلهية لا إنسانية، فلا يجوز قياسها بمقاييس المنطق البشري. النبوة والولاية إلهيان، لكن الأولى للناس والثانية لصاحبها؛ الأولى بحاجة إلى برهان والثانية هي برهان نفسها. (66)

صفات الأولياء مثل أخلاقية عليا، فلو احتفظنا بها ليتحلى بها العلماء بمعنى هذه الكلمة اليوم أفادنا التراث في حياتنا اليوم. الأولياء يعطلون قوانين الطبيعة والعلماء يقرونها ليستخدموها. محاولة قراءة بعض نصوص المتصوفة مع إحلال كلمة «علماء» محل كلمة «أولياء» فيستقيم المعنى مع عصرنا. ما قاله الهجويري في الولاية والأولياء، وما قاله في ذلك شهاب الدين سهروردي، وما قاله ابن عربي. ابن تيمية يفند فكرة «خاتم الأولياء». (67)

العلم لا يكون إلا عن طريق الوعي، والمتصوفة يريدونه عن طريق صنوف من اللاوعي. ما قاله الغزالي في ذلك والتعليق على قوله. قول الحارث المكي في الزهد. في مدارسنا تشرب قيم التحقير من الحياة الدنيا تأثرا بالتراث. وجوب الأخذ بحذر من مصادر اللامعقول الكثيرة في تراثنا.

الفصل العاشر: سحر وتنجيم (68)

Bilinmeyen sayfa