الطبيب :
ماذا تصنع الآن؟ تأملي كيف تفرك يديها.
الوصيفة :
من عادتها أن تفعل فعل من يغسل يديه، واتفق لي أن شهدتها تستمر على ذلك ربع ساعة بلا انقطاع.
لادي مكبث :
فلا تفارقني هذه اللطخة الدامية.
الطبيب :
سمعا، تتكلم. سأكتب ما تقول مخافة أن أنسى.
لادي مكبث :
زولي أيتها اللطخة الملعونة، واحد، اثنان. لقد حان. الظلام دامس في جهنم، عار عليك يا زوجي وشنار. هل البطل المجرب يداخله الخوف؟ ماذا يهمنا أن يعلم الناس ما يعلمون حين نصبح من القدرة والسلطان، بحيث لا نناقش الحساب؟! ولكن من كان يظن أن يوجد الدم بهذه الغزارة في ذلك الشيخ. (تدخل)
Bilinmeyen sayfa