في انتظارك يحبس الأنفاس
فما جرحته نقرة طائر أو عكرته أنامل النسم. •••
هلم فإن وحشا فيه يحلم فيك دون الناس.
ويخشى أن تفجر عينه الحمراء بالظلم،
وأن كنوزه العذراء تسأل عن شراعك خافق النسم.
أما فجعتك في طروادة الآهات من جرحى
ومحتضرين؟
يا لدم أريق فلطخ الجدران،
ورد ترابها الظمآن طينا، رده جرحا
كبيرا واحدا، جرحا تفتح في حشا الإنسان
Bilinmeyen sayfa