Yakinin Merdivenleri
معارج اليقين في أصول الدين
Araştırmacı
علاء آل جعفر
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
1410 - 1993 م
(صلى الله عليه وآله) يقول: مقامي فيكم والاستغفار لكم حصن حصين من العذاب، فمضى أكبر الحصنين وبقي الاستغفار، فأكثروا منه فإنه ممحاة الذنوب، قال الله تعالى: ﴿وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون﴾ (1).
(320 / 6) عن إسماعيل بن سهل قال: كتبت إلى أبي جعفر الثاني (عليه السلام): علمني شيئا إذا أنا قلته كنت معكم في الدنيا والآخرة، قال:
فكتب بخطه أعرفه: أكثر من قراءة إنا أنزلناه، ورطب شفتيك بالاستغفار.
(321 / 7) عن أبي جعفر بن محمد، عن أبيه (عليهم السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): طوبى لمن وجد في صحيفة عمله يوم القيامة تحت كل ذنب استغفر الله.
(322 / 8) عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من قال في كل يوم من شعبان سبعين مرة: استغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم الرحمن الرحيم وأتوب إليه، كتب في الأفق المبين قال: قلت: وما الأفق المبين؟ قال: قاع بين يدي الله فيه أنهار تطرد فيه من القدحان عدد النجوم.
(323 / 9) عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: ما من مؤمن يقارف في يومه أو ليلته أربعين كبيرة فيقول وهو نادم: استغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم بديع السماوات والأرض ذو الجلال والإكرام وأسأله أن يتوب علي، إلا غفرها له، ولا خير فيمن يقارف في كل يوم أكثر من أربعين كبيرة.
(324 / 10) عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: من استغفر بعد صلاة الفجر سبعين مرة، غفر الله له ولو عمل ذلك اليوم سبعين ألف ذنب، ومن عمل
Sayfa 146