Meâric'ül Vesûl ilâ Marifeti Fazîli Âli'r-Resûl
معارج الوصول إلى معرفة فضل آل الرسول (ع)
Araştırmacı
ماجد بن أحمد العطية
Son aramalarınız burada görünecek
Meâric'ül Vesûl ilâ Marifeti Fazîli Âli'r-Resûl
İbn Yusuf Zarandi d. 750 AHمعارج الوصول إلى معرفة فضل آل الرسول (ع)
Araştırmacı
ماجد بن أحمد العطية
كلهم، نزه نفسه عن الالتفات إلى الدنيا والاشتغال بها، وترك الدنيا واختار الاعتزال عن أهلها، وله في التصوف كلام دقيق، ومعنى رقيق.
وقال الحافظ أبو نعيم:
قيل: إن التصوف انتفاع بالنسب وارتفاع بالسبب (1).
[ومن كلامه (رضي الله عنه)] (لا دليل على الله بالحقيقة غير الله، ولا داعي إلى الله في الحقيقة سوى الله، إن الله سبحانه دلنا بنفسه من نفسه على نفسه).
وقال: (لا زاد أفضل من التقوى، ولا شئ أحسن من الصمت، ولا عدو أضر من الجهل، ولا داء أدوى من الكذب) (2).
قال في قوله عز وجل: * (ولا تقتلوا أولادكم خشية إملاق) * (3): (من منع ولده تعلم القرآن والعلم فقد قتله خشية إملاق).
وقال (رضي الله عنه): (من عاش في باطن رسول الله (ص) فهو صوفي، ومن عاش في ظاهر رسول الله (ص) فهو سني).
وقال (رضي الله عنه): (أوحى الله عز وجل إلى الدنيا: اخدمي من خدمني، واتعبي من خدمك) (4).
(وإياكم والخصومة في الدين، فإنها تشغل القلب وتورث النفاق) (5).
وقال (رضي الله عنه): (صحبة عشرين يوما قرابة) (6).
Sayfa 135
1 - 158 arasında bir sayfa numarası girin