173

El-Maarif

المعارف

Araştırmacı

ثروت عكاشة

Yayıncı

الهيئة المصرية العامة للكتاب

Baskı Numarası

الثانية

Yayın Yılı

١٩٩٢ م

Yayın Yeri

القاهرة

حزقيل ﵇ هو حزقيل بن بوذى. وهو الّذي أصاب قومه الطاعون، فخرجوا من ديارهم وهم ألوف حذر الموت. فقال لهم الله: موتوا. ثم أحياهم. «١» الياس ﵇ هو من سبط يوشع بن نون. بعثه الله إلى أهل بعلبكّ، وكانوا يعبدون صنما يقال له: بعل «٢» . وملكهم «أحب» [١] . وامرأته «أزبيل» [٢] . وكان يستخلفها على ملكه إذا غاب، فتحكم بين الناس، وكانت قتّالة للأنبياء، قد قتلت منهم بشرا كثيرا [٣]، وهي بنت ملك صيداء «٣» [٤]، وعمّرت عمرا طويلا، وتزوّجها سبعة من ملوك بنى إسرائيل. وهي التي قتلت يحيى بن زكريا. وقال الله- ﷿ لإلياس: سلني أعطك. فقال: ترفعني إليك وتؤخر عنى مذاقة [٥] الموت. فرفعه الله إليه بعد أن كساه الرّيش [٦]، وجعله أرضيّا سماويّا ملكيّا يطير مع الملائكة.

[١] ب: «أجب» بالجيم. والّذي في الطبري (١: ٣٢٥): «أحاب» . وفي الكامل لابن الأثير (١: ١١٨): «أخاب» بالخاء المعجمة. وفي العرائس للثعلبي (١٧٦): «لاجب» . [٢] و: «أزييل» . والّذي في الطبري: «أزبل» . [٣] هذه الكلمة ساقطة من: ق، و. [٤] ل: «سبإ» . [٥] ق: «مذاق» . [٦] العبارة «بعد أن كساه الريش» ساقطة من «ق» .

1 / 51