164

El-Maarif

المعارف

Araştırmacı

ثروت عكاشة

Yayıncı

الهيئة المصرية العامة للكتاب

Baskı Numarası

الثانية

Yayın Yılı

١٩٩٢ م

Yayın Yeri

القاهرة

[وكان مسكن بلعم: أريحا، والشام، وكان يعلم اسم الله الأعظم. فلما دعي على موسى- ﵇ وعلى بنى إسرائيل، أنساه الله تعالى الاسم] [١] . قال وهب: ولم تكن «مدين» قبيلة شعيب [من أصحاب الأيكة [٢]] ولكنها أمّة بعث إليهم. ولما أصاب قوم شعيب ما أصابهم لحق شعيب والذين آمنوا معه من أصحاب الأيكة إلى مكة. فلم يزالوا بها حتى ماتوا. واسم الخضر «١»: بليا بن ملكان بن فالغ بن عابر بن شالح بن أرفخشذ بن سام بن نوح. وكان أبوه ملكا عظيما جدا. أيوب ﵇ قال وهب: هو أيوب «٢» بن موص بن رعويل. وكان أبوه ممن آمن بإبراهيم يوم أحرق. وكان أيوب في زمن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم، وكان صهره، وكانت تحته بنت ليعقوب يقال لها: إليا [٣] بنت يعقوب، وهي التي ضربها بالضّغث. «٣» وكانت أمّ أيوب ابنة لوط النبي ﷺ، وكانت له البثنيّة [٤]، وهي مدينة بالشام.

[١] التكملة من ب. [٢] التكملة من ب. [٣] ط: «إليها» . [٤] ط، و: «التنبيه» . ل: «البتينة» . وانظر معجم البلدان.

1 / 42