84

Macarif İncam

معارف الإنعام وفضل الشهور والأيام

Yayıncı

دار النوادر

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٣٢ هـ - ٢٠١١ م

Yayın Yeri

سوريا

Türler

كما قيل: وكيف يلدُّ العيشَ من كان مُوقنًا ... بأنّ المنايا بغتةً ستعاجِلُهُ؟ وكيف يلذُّ العيشَ من كان موقنًا ... بأنّ إلهَ الخلقِ لا بدَّ سائِلُه أولُ ما أُعلم النبيُّ ﷺ من انقضاء عمره، باقتراب أجله بنزول سورة: ﴿إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللهِ وَالْفَتْحُ﴾ [النصر: ١]، وكانت وفاته ﷺ يوم الإثنين، في شهر ربيع الأول. لِيَبْكِ رَسُولَ الله مَنْ كَانَ باكيًا ... فَلا تنسَيَنَّ قَبْرًا بِالمَدِينَةِ ثاويَا جَزَى الله عَنَّا كُلَّ خَيْرٍ مُحَمَّدًا ... فَقَدْ كَانَ مَهْدِيًا وَقَدْ كَانَ هَادِيَا وَكَانَ رَسُولُ الله رَوْحًا وَرَحْمَةً ... وَنُورًا وَبُرْهَانًا مِنَ الله بَادِيَا وَكَانَ رَسُولُ الله بِالخَيْرِ آمِرًا ... وَكَانَ عَنِ الفَحْشَاءِ وَالسُّوءِ نَاهِيَا وَكَانَ رَسُولُ الله بِالقِسْطِ قَائِمًا ... وَكانَ لِما اسْتَرْعَاهُ مَوْلاهُ رَاعِيَا وَكَانَ رَسُولُ الله يَدْعُو إِلَى الهُدَى ... فلبِّي رسولَ الله لَبِّيهِ دَاعِيَا

1 / 88