============================================================
فإنما يهزأ منهم، يوفي لهم إذا زال عنهم.
و"حزرم وأبان جبلان، أي لا يوفون كما أن هذين الجبلين لا يزولان.
وهذا مثل قول الآخر: إذا زال عنكم أسود السعين كنتم كراما وأنتم ما أقام الأيم وأسود العين: جبل معروف، فلا يزول، وهؤلاء لا يكونون كراما.
قال أبوبكر : وأنشدني أبوعثمان، عن التوزي، لبعض إياد: سيقضي في التحلق كل نضو وت الماج خراج ولج ذا ك الأضاميم اعتلاها ذر ل أحل ولا غموج(1) "المحلق إبل مياسمها الحلق. قال الشاعر(2) وذكرت من لبن الحلق شربة والل تدد بال صيد پداد (بداد) متفرقة . وقوله (كل نضي يعني القداح جعلها أنضاء لأنها قد بريت وملست: و (الوقف) السوار، شيهه به لملاسته.
وقوله (خراج ولوج) يريد كثير الفوز، فهو يخرج من القداح ثم يعاد فيلج فيها.
(1) من الوافر.
(4) الشاعر عوف ين الخرع يخاطب لقيط ين زرارة، وقيل هو للنايغة
Sayfa 9