============================================================
يقول: فأريش حديثي بما يزين للنساء فيقع حديثي في قلوبهن متمكنأ كتمكن السهم إذا ريش.
وقوله (تبذ المرشقات) أي تخلبهن على عقولهن، يعني التلهية التي تلهيهن والمرشقات اللواتي يرشقنه بأبصارهن كما يرشقن بالسهام.
قال ابن دريد: وأنشدني أبوعثمان: 440 أيها المتذريان ليخرزا قلى أقناقه ما مواسه فكأنني بكما غدا قذ صرتما ني فرائضه ولا أشناقه(1) (المتذريان) من قولهم فلان في ذرى فلان أي في ناحيته وكنفه. يقول: أنتما تتذريان أي تتكنفان وتتحرزان لتحرزانعمكما فكأنني بكما لو قد زلتما عن ذرى من آنتما في ذراه أغير عليكما فأخذت إبلكما فلم يبق لكما ما تجب فيه فريضة ولا شنق، والشنق دون الفريضة.
قال ابن دريد وأنشدني أبو عثمان: وبلدة يشتن جاري الها ترى بها العوهق في ونالها كالنار(2) جرت طرقن اله لولا حديث الناس لم أبالها(2 يصف بلدا يجري عليه الآل لأنه قفر: (1) من البحر الكامل.
(2) لعل الصواب كالناب.
(4) من البحر الرجز.
Sayfa 41