79

Kur'an'ın Anlamları ve İrabı

معاني القرآن وإعرابه

Araştırmacı

عبد الجليل عبده شلبي

Yayıncı

عالم الكتب

Baskı Numarası

الأولى ١٤٠٨ هـ

Yayın Yılı

١٩٨٨ م

Yayın Yeri

بيروت

وهو في العربية أقوى، لأن آدم تعلم هذه الكلمات فَقِيلَ تَلقَّى هذه الكلماتِ، والعرب تقول تلقيت هذا من فلان، المعنى فَهْمي قَبِلَهُ من لفْظِه. * * * وقوله ﷿: (قُلْنَا اهْبِطُوا مِنْهَا جَمِيعًا فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنْ تَبِعَ هُدَايَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (٣٨) الفائدة في ذكر الآية أنه ﷿ أعلمهم أنه يبتليهم بالطاعة وأنه يُجَازِيهم بالجَنةِ عَلَيْها وبالنَّارِ على تَرْكِهَا، وأن هَذَا الابتلاءَ وقَع عندَ الهبُوط على الأرض. وإعراب (إِمَّا) في هذا الموضع إعراب حروف الشرط والجزاءِ، إلا أن الجزاءَ إذا جاءَ في الفعل معه النون الثقيلة أو الخفيفة لزمتها ما ومعنى لزومها إياها معنى التوكيد، وكذلك معنى دخول النون في الشرط التوكيد. والأبلغ فيما يؤمر العباد به التوكيد عليهم فيه. وفتح ما قبل النون في قوله: (يَأْتِيَنَّكُمْ) لسكون الياءِ وسكون النون الأولى، وجواب الشرط في الفاءِ مع الشرط الثاني وجوابه وهو (فَمَنْ تَبِعَ هُدَايَ)

1 / 117