116

Kur'an'ın Anlamları ve İrabı

معاني القرآن وإعرابه

Araştırmacı

عبد الجليل عبده شلبي

Yayıncı

عالم الكتب

Baskı Numarası

الأولى ١٤٠٨ هـ

Yayın Yılı

١٩٨٨ م

Yayın Yeri

بيروت

وقوله ﷿: (مُخْرُجٌ مَا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ).
الأجود في (مُخْرُجٌ) التنوين لأنه إنما هو لِمَا يستقبل أو للحَال، ويجوز
حذف التنوين استخفافًا فيقرأ، مخرجُ مَا كنتم تكتمون، فإن كان قُرئ به
وإِلا فلا يخالَف القرآن كما شرحنا.
* * *
وقوله ﷿: (إن البَقَر تشَابَه عَلَيْنَا)
القراءَة في هذا على أوجه، فأجْودها والأكثر (تَشَابَهَ علينا) على فتح الهاءِ
والتخفيف، ويجوز " تَشَّابَه " علينا، ويَشَّابَه علينا - بالتاء والياءِ.
وقد قرئ " إن البَاقِر يَشَّابَهً عَلينا " والعرب تقول في جمع البقر والجمال. الباقر والجامل، يجعلونه اسمًا للجنس، قال طرفة بن العبد:
وجامل خوَّع مِنْ نيْبِه. . .زجرُ المُعَلَّى أصُلا وَالسفيح
ويروي " مِنِي به " وهو أكثر الرواية، وليس بشيء
وقال الشاعر:
ما لي رأيتك بعد عهدك موحشا. . . خَلَقًا كحوض الباقر المتهدم
وما كان مثل بقرة وبقر، ونخلة ونخل، وسحابة وسحاب، فإن العرب

1 / 154