87

Kur'an'ın Anlamları

معانى القرآن للأخفش [معتزلى]

Araştırmacı

الدكتورة هدى محمود قراعة

Yayıncı

مكتبة الخانجي

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤١١ هـ - ١٩٩٠ م

Yayın Yeri

القاهرة

أو" بالخيار ان شئت جعلت الكلام على الأول وان شئت على الآخر، وأن تحمله على الآخر أقيس لانك ان تجعل الخبر على الاسم الذي يليه [الخبر] فهو أمثل من أن تجاوزه الى اسم بعيد منه. قال ﴿وَإِذَا رَأَوْاْ تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انفَضُّواْ إِلَيْهَا﴾ فحمله على الأول، وقال في موضع آخر ﴿وَمِن رَّحْمَتِهِ جَعَلَ لَكُمُ الْلَّيْلَ وَالنَّهَارَ لِتَسْكُنُواْ فِيهِ﴾ وقال ﴿وَمَن يَكْسِبْ خَطِيئَةً أَوْ إِثْمًا ثُمَّ يَرْمِ بِهِ بَرِيئًا﴾ فحمله على الآخر. قال الشاعر: [من البسيط وهو الشاهد الثامن والخمسون]:
أمّا الوَسامَةُ أو حُسْنُ النِساءِ فَقَدْ * أُوتيتِ مِنْهُ لو انَّ العقلَ محتَنِكُ
وقال ابنُ أحمر: [من الطويل وهو الشاهد التاسع والخمسون]:
[٣٨ء] رماني بداءٍ كنتُ منهُ ووالدي * بريئًا ومن أَجْلِ الطَوِيِّ رماني
وقال الآخر: [من المنسرح وهو الشاهد الستون]:
نحنُ بِما عندَنا وأنتَ بما * عندَكَ راضٍ والرأيُ مُخْتَلِفُ
وهذا مثل قول البرجمي: [من الطويل وهو الشاهد الحادي والستون]:
مَنْ يكُ أمْسى بالمدينةِ دارُهُ * فإنّي وَقَيّارًا بِها لَغَرِيبُ

1 / 88