70

Kur'an'ın Anlamları

معانى القرآن للأخفش [معتزلى]

Araştırmacı

الدكتورة هدى محمود قراعة

Yayıncı

مكتبة الخانجي

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤١١ هـ - ١٩٩٠ م

Yayın Yeri

القاهرة

ومما جاء بالواو* ﴿وَلاَ تَلْبِسُواْ [٣٠ب] الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُواْ الْحَقَّ﴾ إنْ شئتَ جعلت ﴿وَتَكْتُمُواْ الْحَقَّ﴾ نصبًا اذ نويت ان تجعل الأول اسما فتضمر مع ﴿تَكْتُمُوا﴾ "أَنْ" حتى تكون اسما. وان شئت عطفتها فجعلتها جزما على الفعل الذي قبلها. قال ﴿أَلَمْ أَنْهَكُمَا عَن تِلْكُمَا الشَّجَرَةِ وَأَقُل لَّكُمَآ﴾ فعطف القول على الفعل المجزوم فجزمه. وزعموا انه في قراءة ابن مسعود ﴿وَأَقُولُ لَّكُمآ﴾ على ضمير "أَن" ونوى أَنْ يجعل الأوَّلَ اسما، وقال الشاعر: [من الطويل وهو الشاهد الثامن والثلاثون]: لقد كان في حَوْلٍ ثَواءٍ ثويته * تَقَضِّي لُباناتٍ وَيَسْأمَ سائِمُ - ثواءٌ وثواءً او ثواءٍ رفع ونصب وخفض - فنصب على ضمير "أَنْ" لأن التقضي اسم، ومن قال "فَتُقْضى" رفع: "ويسأمُ" لأنه قد عطف على فعل وهذا واجبٌ، وقال الشاعر: [من الطويل وهو الشاهد التاسع والثلاثون]: فإِنْ لم أصدِّقْ ظَنَّكُمْ بتَيقُّنٍ * فَلا سَقَتِ الأوْصالَ مِنّي الرّواعِدُ ويَعلمَ أكفائي من الناسِ أَنَّني * أَنَا الفارسُ الحامي الذمارِ المذاودُ وقال الشاعر: [من الوافر وهو الشاهد الأربعون]: فإن يقدِرْ عليكَ أبو قُبَيْسٍ * نَمُطَّ بِكَ المَنِيَّة في هَوانِ

1 / 71