239

Kur'an'ın Anlamları

معانى القرآن للأخفش [معتزلى]

Soruşturmacı

الدكتورة هدى محمود قراعة

Yayıncı

مكتبة الخانجي

Baskı

الأولى

Yayın Yılı

١٤١١ هـ - ١٩٩٠ م

Yayın Yeri

القاهرة

المعاني الواردة في آيات سورة (النساء)
﴿ياأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَآءً وَاتَّقُواْ اللَّهَ الَّذِي تَسَآءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا﴾
قال تعالى ﴿تَسَآءَلُونَ بِهِ﴾ خفيفة لأنها من تساؤلهم فانههم "يَتَساءَلُونَ" فحذف التاء الأخيرة، وذلك كثير في كلام العرب نحو ﴿تَكَلَّمُونَ﴾ وان شئت ثقلّت فادغمت.
قال الله تعالى ﴿وَالأَرْحَامَ﴾ منصوبة أي: اتقوا الأَرْحام. وقال بعضهم ﴿والأَرْحامِ﴾ جرّ. والأوَّلُ أحسن لأنك لا تجري الظاهر المجرور على المضمر المجرور.
و[قال تعالى ﴿إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا﴾] تقول من "الرقيب": "رَقَبَ" "يَرْقُبُ" "رَقْبًا" و"رَقُوبا".

1 / 243