Kur'an'ın Anlamları
معانى القرآن للأخفش [معتزلى]
Soruşturmacı
الدكتورة هدى محمود قراعة
Yayıncı
مكتبة الخانجي
Baskı
الأولى
Yayın Yılı
١٤١١ هـ - ١٩٩٠ م
Yayın Yeri
القاهرة
المعاني الواردة في آيات سورة (آل عمران)
﴿وَمِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ إِن تَأْمَنْهُ بِقِنْطَارٍ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ وَمِنْهُمْ مَّنْ إِن تَأْمَنْهُ بِدِينَارٍ لاَّ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ إِلاَّ مَا دُمْتَ عَلَيْهِ قَآئِمًا ذلك بِأَنَّهُمْ قَالُواْ لَيْسَ عَلَيْنَا فِي الأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ﴾
قال تعالى ﴿إِلاَّ مَا دُمْتَ عَلَيْهِ قَآئِمًا﴾ . لأَنَّها مِنْ "دُمْتُ" "تَدُومُ". ولغةٌُ لِلْعَرَبِ "دِمْتَ" وهي قراءة مثل "مِتَّ" "تَمُوتُ" جعله على "فَعِلَ" "يَفْعُلُ" فهذا قليل.
وقال تعالى ﴿بِدِينَارٍ﴾ أي: على دينار [٨٧ء] كما تقول: "مررتُ بِهِ" و"عليه".
﴿إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلًا أُوْلَائِكَ لاَ خَلاَقَ لَهُمْ فِي الآخِرَةِ وَلاَ يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ وَلاَ يَنظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلاَ يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾
قال ﷿ ﴿وَلاَ يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ وَلاَ يَنظُرُ إِلَيْهِمْ﴾ فهذا مثل قولك للرجل "ما تَنْظُرُ إِلَيَّ" اذا كان لا ينيلك شيئًا.
﴿وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقًا يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُمْ بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللًّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِندِ اللَّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ﴾
قال تعالى ﴿يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُمْ بِالْكِتَابِ﴾ بفتح الياء. وقال ﴿يُلَوّوُنَ﴾ بضم الياء واحسبها ﴿يَلْووُنَ﴾ لأَنَّه قال ﴿لَيًّا بألسنتهم﴾ فلو كان من ﴿يُلَووُّنَ﴾ لكانت "تَلْوِيَةً بألسنتهم".
المعاني الواردة في آيات سورة (آل عمران)
﴿مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُؤْتِيهُ اللَّهُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ كُونُواْ عِبَادًا لِّي مِن دُونِ اللَّهِ ولكن كُونُواْ رَبَّانِيِّينَ بِمَا كُنتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ وَبِمَا كُنْتُمْ تَدْرُسُونَ﴾
قال تَعالى ﴿ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ﴾ نصبٌ على ﴿مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُؤْتِيهُ اللَّهُ﴾ ﴿ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ﴾ لأَنَّ "ثُمَّ" من حُروف العطف.
1 / 224