133

Kur'an Okuma Anlamları

معاني القراءات للأزهري

Yayıncı

مركز البحوث في كلية الآداب

Baskı

الأولى

Yayın Yılı

١٤١٢ هـ - ١٩٩١ م

Yayın Yeri

جامعة الملك سعود

قرأ (ننشرها) فهو مأخوذ من النشر بعد الطي.
والقراءة (نُنْشِرُهَا) أو (نُنْشِزُهَا) بضم النون الأولى فيهما،
وأما (نَنْشِرُهَا) فهي شاذة، لا أرى القراءة بها.
وقوله ﷿: (قَالَ أَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (٢٥٩)
قرأ حمزة والكسائي: (قَالَ اعْلَمْ) بالأمر.
وقرأ الباقون: (أَعْلَمُ) بقطع الألف وضم الميم.
وأخبرني المنذري عن أبي العباس أنه قال في قراءة عبد الله: (قيلَ اعْلَمْ) على الأمر.
وكذلك قرأ حمزة والكسائي، اعتبرا قراءة عبد الله،
وَأما أبو جعفر وشيبة وعاصم ونافع وأبو عمرو فإنهم قرأوا: (قَالَ أعْلمُ)، قال: واختارها أبو عمرو على أنه من مقالة الذي أحياه الله.
وقال أحمد ابن يحيى: وأنا أختاره؛ لأنه مفسر في حديثه أنه لما رأى ما صُنعَ به وبحمَاره قال عند ذلك: (أَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)
قال أبو العباس: ونحن

1 / 223