Büyük Anlamlar Üzerine Beyitler

Ibn Qutaybah d. 276 AH
160

Büyük Anlamlar Üzerine Beyitler

المعاني الكبير في أبيات المعاني

Araştırmacı

المستشرق د سالم الكرنكوي (ت ١٣٧٣ هـ)، عبد الرحمن بن يحيى بن علي اليماني (١٣١٣ - ١٣٨٦ هـ)

Yayıncı

مطبعة دائرة المعارف العثمانية

Yayın Yeri

حيدر آباد الدكن

وملجمُنا ما إن ينالُ قَذاله ... ولا قدماه الأرضُ إلا أناملهُ فنضربه حتى أطمان قَذاله ... ولم يطمئنَّ قلبُه وخصائلهُ القذال من الإنسان ما بين النقرة والأذن ومن الفرس معقد العذار والخصائل جمع خصيلة وهي كل لحمة في عصبة، وقوله: اطمأن قذاله كان رافعًا رأسه فضربناه حتى نكس، يقول وهو فإن كان قد اطمأن قذاله فليس يناله ملجمنا ولا تنال الأرض قدماه لأنه قد قام على أطراف أصابعه، ومثله قول الآخر: كأن هاديها إذ قامَ ملجمُها ... قعو على بكرةِ زَوراءِ منصوبُ وقال خفاف بن ندبة: ربِذ الخِناف إذا اتلأب ورجلهُ ... في وقعِها ولحاقِها تجنيبُ الربذ سرعة رجع اليد وليس الربذ سعة الشحوة، والخناف في الحافر كلها أن يهوي بيده إلى وحشيته والتجنيب كالروح في الرجلين والتجنيب انحناء وتوتير وذلك محمود: وإذا كانت رجلاه منتصبتين، غير محنبتين فهو أقسط والاسم القسَط وذلك عيب، قال طرفة: وكرّى إذا نادى المضاف محنبا

1 / 160