Harflerin Evreleri Risalesi

er-Rummani d. 384 AH
16

Harflerin Evreleri Risalesi

رسالة منازل الحروف

Araştırmacı

إبراهيم السامرائي

Yayıncı

دار الفكر

Yayın Yeri

عمان

جِهَة إِنَّهَا تثنى وَتجمع وتؤنث وتذكر كالجارية التَّأْنِيث الْحَقِيقِيّ هُوَ الَّذِي لَهُ فرج الْأُنْثَى والتأنيث اللَّفْظِيّ مَا عدا الْحَقِيقِيّ الْإِضَافَة الْحَقِيقِيَّة مَا كَانَ اللَّفْظ على الْإِضَافَة وَالْمعْنَى عَلَيْهَا وَالْإِضَافَة اللفظية مَا كَانَ اللَّفْظ على الْإِضَافَة وَالْمعْنَى على الِانْفِصَال الَّذِي يدل عَلَيْهِ الْفِعْل فِي عينه الْمصدر وَالَّذِي يدل عَلَيْهِ فِي الْجُمْلَة هُوَ مُتَعَلقَة مَا عدا الْمصدر الْفِعْل الْحَقِيقِيّ هُوَ الَّذِي يدل على مصدر حَادث وَالْفِعْل اللَّفْظِيّ هُوَ الَّذِي لَا يدل مصدره على حَادث نَحْو كَانَ وَأَخَوَاتهَا الْمَحْذُوف فِيمَا جرى كالمثل هُوَ الَّذِي لَا يجوز أَن يظْهر لِأَن الْأَمْثَال لَا تغير نَحْو هَذَا وَلَا زعما لَك وَمن أَنْت وزيدا الْمَحْذُوف الَّذِي مَا قبله من الْكَلَام هُوَ الَّذِي يدل عَلَيْهِ دلَالَة تضمين كَقَوْل الله ﷿ ﴿وَقَالُوا كونُوا هودا أَو نَصَارَى تهتدوا قل بل مِلَّة إِبْرَاهِيم حَنِيفا﴾ وَقَوله لِأَن تَكُونُوا هودا أَو نَصَارَى يدل على أَن اعتنقوا الْيَهُودِيَّة أَو النَّصْرَانِيَّة فَأَما أزيدا مَرَرْت بِهِ فَيدل عَلَيْهِ مَا بعده كَأَنَّهُ قَالَ أجزت زيدا أمررت بِهِ

1 / 80