31

Mecaniül Ahbar

مcاني الأخبار

Araştırmacı

محمد حسن محمد حسن إسماعيل - أحمد فريد المزيدي

Yayıncı

دار الكتب العلمية

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٢٠هـ - ١٩٩٩م

Yayın Yeri

بيروت / لبنان

حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ الْفَتْحِ، قَالَ: ح أَبُو عِيسَى قَالَ: ح يَحْيَى بْنُ مُوسَى قَالَ: قُلْتُ لِعَبْدِ الرَّحِيمِ بْنِ هَارُونَ الْغَسَّانَيِّ: حَدَّثَكُمْ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي رَوَّادٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، ﵄، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ قَالَ: «إِذَا كَذَبَ الْعَبْدُ تَبَاعَدَ عَنْهُ الْمَلَكُ مِيلًا مِنْ نَتْنِ مَا جَاءَ بِهِ» قَالَ يَحْيَى: فَأَقَرَّ بِهِ عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ هَارُونَ، فَقَالَ: نَعَمْ فَإِذَا غَابَ الْمَلَكُ عِنْدَ الْكَذِبِ حَضَرَ عِنْدَ الصِّدْقِ، فَشَهِدَ، وَالْمَلَكُ حَبِيبُ اللَّهِ ﷿؛ لِأَنَّهُ كَرِيمٌ عَلَيْهِ، قَالَ اللَّهُ جَلَّ وَعَلَا ﴿وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ كِرَامًا كَاتِبِينَ﴾ [الانفطار: ١١] أَيْ كِرَامًا عَلَى اللَّهِ، كَاتِبِينَ لِأَعْمَالِكُمْ، وَقَالَ اللَّهُ ﷿ ﴿كِرَامٍ بَرَرَةٍ﴾ [عبس: ١٦]، وَقَالَ ﴿لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ﴾ [التحريم: ٦]، فَهَذِهِ صِفَاتُ مَنْ يُحِبُّهُمَا اللَّهُ، فَإِذًا فَالْمَلَكُ حَبِيبُ اللَّهِ، وَمَنْ كَانَ بِهَذِهِ الصِّفَةِ فَهُوَ لِلَّهِ ﷿ حَبِيبٌ، وَوَرَدَ الْخَبَرُ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ: «إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يُحِبُّ الْعُطَاسَ، وَيَكْرَهُ التَّثَاؤُبَ»
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُوسُفَ الْعُمَانِيُّ، قَالَ: ح مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْبَرَاءُ أَبُو الْحَسَنِ قَالَ: ح الْمُعَافَى بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ: ح رَوْحُ بْنُ الْقَاسِمِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَجْلَانَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، ﵁ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يُحِبُّ الْعُطَاسَ، وَيَكْرَهُ التَّثَاؤُبَ» ⦗٥٣⦘ فَإِذَا شَهِدَ الْعُطَاسُ الَّذِي هُوَ حَبِيبُ اللَّهِ عِنْدَ الْحَدِيثِ صَدَّقَهُ، فَكَانَ شَاهِدًا لِأَنَّهُ حَضَرَ وَلَمْ يَغِبْ، وَعَدْلًا لِأَنَّهُ حَبِيبُ اللَّهِ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ. فَإِذَا دَلَّ حُضُورُ أَحَدِ الْحَبِيبَيْنِ وَهُوَ الْمَلَكُ عِنْدَ الْحَدِيثِ الصِّدْقِ دَلَّ حُضُورُ الْحَبِيبِ الْآخَرِ الَّذِي هُوَ الْعُطَاسُ عِنْدَ الْحَدِيثِ عَلَى صَدْقِهِ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ

1 / 52