Yakınlık İşaretleri Hisbe Talebinde
معالم القربة في طلب الحسبة
Yayıncı
دار الفنون «كمبردج»
[الْبَاب الثَّامِن وَالسِّتُّونَ فِي الْحَسَبَة عَلَى الْخَشَّابِينَ وَالْقَشَّاشِينَ]
يَنْبَغِي أَنْ يُعَرِّفَ عَلَيْهِمْ رَجُلًا ثِقَةً يُنْهِي أَخْبَارَهُمْ لِلْمُحْتَسِبِ وَيَأْخُذُ عَلَيْهِمْ أَنَّهُمْ لَا يَشْتَرُونَ خَشَبًا مِنْ صَغِيرٍ وَلَا مَحْجُورٍ عَلَيْهِ وَلَا مِنْ خَشَبٍ وُقِفَ عَلَى الْجَامِعِ أَوْ مَسْجِدٍ أَوْ غَيْرِ ذَلِكَ مِنْ الْآدَمِيِّينَ وَيَشْتَرِطُ عَلَيْهِمْ أَنَّهُمْ لَا يَشْتَرِكُونَ فِي الْبَيْعَةِ الْخَشَبَ الْمَفْسُوحَ لَهُمْ فِي شِرَائِهَا وَيَرْفَعُهَا أَحَدُهُمْ إلَى دُكَّانِهِ فَإِذَا جَاءَ الْمُشْتَرِي أَعَانَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا فِي تَوْفِيرِ الثَّمَنِ وَهُوَ بَيْنَهُمْ هَذَا تَدْلِيسٌ وَإِذَا اشْتَرَى أَحَدٌ مِنْهُمْ أَفْلَاقَ النَّخْلِ وَنَشَرَهَا مُرَبِّعَاتٍ وَقَوَائِمَ وَجَاءَهُ الْمُشْتَرِي فَلَا يُخْبِرُهُ بِشِرَاءِ شَيْءٍ مِنْهُ عَلَى انْفِرَادِهِ فَهَذَا حَرَامٌ فَيُؤَدَّبُ عَلَيْهِ.
[الْبَاب التَّاسِع وَالسِّتُّونَ فِي الحسبة عَلَى النَّجَّارِينَ وَالنَّشَّارِينَ وَالْبَنَّائِينَ ورقاصيهم والجباسين وَالْجَبَّارِينَ]
(الْبَابُ التَّاسِعُ وَالسِّتُّونَ: فِي الْحِسْبَةِ عَلَى النَّجَّارِينَ وَالنَّشَّارِينَ وَالْبَنَّائِينَ وَرَقَّاصِيهِمْ وَالْجَبَّاسِينَ وَالْجَبَّارِينَ وَغِشِّهِمْ وَتَدْلِيسِهِمْ)
يَنْبَغِي أَنْ يُعَرِّفَ عَلَيْهِمْ رَجُلًا ثِقَةً أَمِينًا بَصِيرًا بِصَنْعَتِهِمْ فَقَدْ يُوَافِقُ أَكْثَرُ الصُّنَّاعِ عَلَى أُجْرَةٍ مَعْلُومَةٍ كُلَّ يَوْمٍ فَيَتَأَخَّرُونَ عِنْدَ الْغُدُوِّ وَيَنْصَرِفُونَ قَبْلَ الْمَسَاءِ فَيَنْبَغِي أَنْ يَشْتَرِطَ فِي ذَلِكَ مَا يَمْنَعُ مِنْهُ وَلَا يَنْصَرِفُوا إلَّا مُمْسِيًا.
1 / 234