Araplarla Birlikte: Tarih ve Efsaneler
مع العرب: في التاريخ والأسطورة
Türler
وائل،
2
لئن رأيتها بعد اليوم تطأ الحمى، وضعت سهمي في ضرعها، ما بالكم تجرأتم علي يا بني مرة!
رد جساس: ما أرى الأمور بالغة بك هذا المبلغ، تقتل ناقة لضيف خالتي، وعندك أختى الجليلة، فأنت صهرنا وقريبنا وحميمنا.
أجابه كليب: لن تشفع لكم الجليلة، إني قاتل هذه الناقة إن رأيتها تدخل حماي بعد اليوم، فافهم عني ما أقول.
وافترقا على غيظ وجفوة.
وهاج كليب حين رأى الناقة تعود فتطأ حماه، وسدد سهمه إلى ضرعها، فانطلقت يشخب ضرعها دما ولبنا حتى بركت في فناء البسوس ولها عجيج وخوار شديد.
فخرجت إليها البسوس كاشفة الرأس تولول وتنشد أبياتا سمتها العرب بالموثبات؛ لأنها وثبت قوما على قوم، وكان أوجع الأبيات وأشدها إيقادا لعاطفة الثأر قول البسوس لضيفها:
فيا سعد لا تغرر بنفسك وارتحل
فإنك في قوم عن الجار أموات!
Bilinmeyen sayfa