90

Maathir

مآثر الإنافة في معالم الخلافة

Araştırmacı

عبد الستار أحمد فراج

Yayıncı

مطبعة حكومة الكويت

Baskı Numarası

الثانية

Yayın Yılı

١٩٨٥

Yayın Yeri

الكويت

الْقَضَاء بعد ذَلِك سِتِّينَ سنة حَتَّى مَاتَ سنة سبع وَثَمَانِينَ فِي خلَافَة الْوَلِيد بن عبد الْملك عَن مائَة وَعشْرين سنة وَقيل إِنَّمَا بقى خمْسا وَسبعين سنة تعطل مِنْهَا ثَلَاث سِنِين فِي فتْنَة ابْن الزبير وَفِي أَيَّامه كَانَت فتوح الْأَمْصَار فَفتح من بِلَاد الشَّام دمشق صلحا على يَد أبي عُبَيْدَة ابْن الْجراح وخَالِد بن الْوَلِيد وَفتحت بيسان وطبرية وقيسارية وفلسطين وعسقلان وَسَار بِنَفسِهِ فَفتح بَيت الْمُقَدّس صلحا ثمَّ فتح بعد لَك بعلبك وحمص وحلب وقنسرين وأنطاكية والرقة وحران والموصل والجزيرة وتصيبين وآمد والرها وَفتح من الْعرَاق الْقَادِسِيَّة والمدائن على يَد سعد بن وَقاص وَانْهَزَمَ ملك الْفرس إِلَى فرغانة وبلاد التّرْك وَفتحت كور دجلة والأبلة على يَد عتبَة بن غَزوَان وَفتحت كور الأهواز على يَد أبي مُوسَى الْأَشْعَرِيّ وَفتحت نهاوند أصطخر وأصبهان وتستر والسوس

1 / 90