422

Maathir

مآثر الإنافة في معالم الخلافة

Soruşturmacı

عبد الستار أحمد فراج

Yayıncı

مطبعة حكومة الكويت

Baskı

الثانية

Yayın Yılı

١٩٨٥

Yayın Yeri

الكويت

يقبضون بهَا المَال ويعطون بالصنجة الَّتِى يتعامل بهَا النَّاس فَأبْطل تِلْكَ الصنجة الزَّائِدَة وبذل المَال على المحبوسين على الدّين وَزَاد فِي بر الْعلمَاء وَمن فِي معناهم اولاده مِنْهُم الْمُسْتَنْصر الآتى ذكره
ولايات الْأَمْصَار فِي خِلَافَته
كَانَ على مصر الْعَادِل أَبُو بكر بن أَيُّوب وبقى حَتَّى توفى بِدِمَشْق سنة خمس عشرَة وسِتمِائَة وَملك بعده ابْنه الْملك الْكَامِل مُحَمَّد وَهُوَ أول من سكن قلعة الْجَبَل بعد قصر الفاطميين بِالْقَاهِرَةِ
وَكَانَ على دمشق الْمُعظم عِيسَى بن الْعَادِل أَبى بكر وَلما مَاتَ أَبوهُ الْعَادِل وَاسْتقر أَخُوهُ الْكَامِل مُحَمَّد بن الْعَادِل بِمصْر بعد أَبِيه خطب لَهُ بِدِمَشْق دون نَفسه وبقى إِلَى مَا بعد خلَافَة الظَّاهِر
وَكَانَت حلب بيد الظَّاهِر غَازِي بن السُّلْطَان صَلَاح الدّين وَهُوَ يخْطب بهَا لِعَمِّهِ الْعَادِل أَبى بكر صَاحب مصر وبقى حَتَّى توفى سنة ثَلَاث عشرَة وسِتمِائَة وعهد بِملك حلب بعده لِابْنِهِ الْملك الْعَزِيز

2 / 75