371

Maathir

مآثر الإنافة في معالم الخلافة

Soruşturmacı

عبد الستار أحمد فراج

Yayıncı

مطبعة حكومة الكويت

Baskı Numarası

الثانية

Yayın Yılı

١٩٨٥

Yayın Yeri

الكويت

وَكَانَ الأندلس قد غلب أَمِير الْمُسلمين يُوسُف بن تاشفين مِنْهُ على إشبيلية وَغَيرهَا ثمَّ استتبع الباقى مِنْهُ بأيدى مُلُوك الطوائف حَتَّى لم يبْق مِنْهُ إِلَّا سرقسطة بيد المستعين ابْن هود وَاسْتولى على العدوتين فَملك الأندلس والغرب الْأَقْصَى والغرب الْأَوْسَط وخاطب الْخَلِيفَة بِبَغْدَاد فقلده جَمِيع ذَلِك وبقى حَتَّى توفى سنة خمس مائَة وَملك بعده ابْنه عَليّ وتلقب بأمير الْمُسلمين أَيْضا فبقى إِلَى مَا بعد خلَافَة المستظهر
التَّاسِع وَالْعشْرُونَ من خلفاء بنى الْعَبَّاس بالعراق
المسترشد بِاللَّه
وَهُوَ أَبُو مَنْصُور الْفضل بن المستظهر بِاللَّه الْمُقدم ذكره
وَأمه ام ولد كَانَ فصيحا شهما حسن الْخط بُويِعَ لَهُ بالخلافة يَوْم موت أَبِيه فِي ربيع الآخر سنة اثنتى عشرَة وَخمْس مائَة وَقَامَ بِعقد الْبيعَة لَهُ القاضى أَبُو الْحسن الدامغانى وَالسُّلْطَان يَوْمئِذٍ مَحْمُود بن مُحَمَّد بن ملكشاه ابْن ألب أرسلان بن دَاوُد بن مِيكَائِيل السلجوقى وبقى

2 / 24