339

Maathir

مآثر الإنافة في معالم الخلافة

Soruşturmacı

عبد الستار أحمد فراج

Yayıncı

مطبعة حكومة الكويت

Baskı Numarası

الثانية

Yayın Yılı

١٩٨٥

Yayın Yeri

الكويت

مَكَّة فعذله اهله فَأَعَادَ الْخطْبَة للسمتنصر الفاطمي ثمَّ استماله الْقَائِم خَليفَة بني الْعَبَّاس وبذل لَهُ الْأَمْوَال (٩٤ أ) فَخَطب لَهُ سنة ثِنْتَيْنِ وَسِتِّينَ وَأَرْبَعمِائَة بِالْمَوْسِمِ فَقَط وَكتب للمستنصر بِمصْر يعْتَذر لَهُ ثمَّ بعث لَهُ السُّلْطَان الب ارسلان السلجوقي بأموال كَثِيرَة فِي سنة ثَلَاث وَسِتِّينَ وَأَرْبَعمِائَة فَخَطب لَهُ بِنَفسِهِ ثمَّ جمع مُحَمَّد بن جَعْفَر امير مَكَّة وزحف الى الْمَدِينَة فَأخْرج مِنْهَا بني الْحُسَيْن وملكها وَجمع بَين الْحَرَمَيْنِ وَبَقِي الى مَا بعد خلَافَة الْقَائِم وَكَانَ على الْمَدِينَة قبله ابو عمَارَة حَمْزَة ثمَّ وَليهَا بعده ابْنه عبيد الله وَكَانَ بِالْمَدِينَةِ سنة ارْبَعْ وَأَرْبَعمِائَة ثمَّ قتل بِالْبَصْرَةِ وَولى بعده اخوه الْحُسَيْن ثمَّ ولى بعده ابْنه مهنا بن الْحُسَيْن ثمَّ وَليهَا هَاشم بن الْحسن ابْن دَاوُد سنة ثَمَان وَعشْرين وَأَرْبَعمِائَة من قبل الْمُسْتَنْصر الفاطمي صَاحب مصر وَلم اعْلَم مَا بعد ذَلِك الى حِين زَوَال ولَايَة الْقَائِم
وَكَانَ الْيمن بيد نجاح عبد مرجان فَبَقيَ فِيهِ حَتَّى توفّي سنة اثْنَتَيْنِ وَخمسين وَأَرْبَعمِائَة وَملك بعده ابْنه

1 / 347