300

Maathir

مآثر الإنافة في معالم الخلافة

Araştırmacı

عبد الستار أحمد فراج

Yayıncı

مطبعة حكومة الكويت

Baskı Numarası

الثانية

Yayın Yılı

١٩٨٥

Yayın Yeri

الكويت

الْمُقدم ذكره إِلَى أَن توفّي لثمان من الْمحرم سنة أَربع وَثَلَاثِينَ وثلاثمائة وَهُوَ مُسَافر فَكَانَت إمارته سنتَيْن وَأَرْبَعَة أشهر وأياما وَاجْتمعَ الْجَيْش بعده على مُحَمَّد بن يحيى كَاتب توزون وَوصل خبر مَوته إِلَى بَغْدَاد فِي جُمَادَى الأولى الولى سنة أَربع وَثَلَاثِينَ وثلاثمائة فقلد المستكفي أَبَا الْحُسَيْن أَحْمد بن بويه الْإِمَارَة مَكَان توزون ولقبه معز الدولة ولقب أَخَاهُ أَبَا عَليّ الْحسن عليا ركن الدولة وخلع عَلَيْهِم وَأمر أَن تضرب أَسمَاؤُهُم على الدَّنَانِير وَالدَّرَاهِم مَعَ أسم الْخَلِيفَة وهم أول من ضرب اسْمه من مُلُوك الْإِسْلَام على النُّقُود مَعَ اسْم الْخَلِيفَة وَنزل معز الدولة دَار مؤنس الْخَادِم فَنزل أَصْحَابه بدور النَّاس بالقهر وَلم يعْهَد ذَلِك فِيمَا تقدم ورتب معز الدولة للمستكفي (٨١ أ) فِي كل يَوْم خَمْسَة آلَاف دِرْهَم للنفقات يتسلمها كَاتبه وَذَلِكَ أول مَا رتب للخليفة مَعْلُوم لَهُ لَا يتعداه ثمَّ إِن قهرمانة للمستكفي اسْمهَا علم صنعت دَعْوَة وأحضرت جمَاعَة من الديلم فَركب إِلَى دَار

1 / 300