226

Maathir

مآثر الإنافة في معالم الخلافة

Araştırmacı

عبد الستار أحمد فراج

Yayıncı

مطبعة حكومة الكويت

Baskı Numarası

الثانية

Yayın Yılı

١٩٨٥

Yayın Yeri

الكويت

وَكَانَ لَهُ من الْأَوْلَاد مُحَمَّد المهتدى بِاللَّه ولى الْخلَافَة وَعبد الله وَأحمد وَإِبْرَاهِيم وَمُحَمّد وَعَائِشَة
الْحَوَادِث والماجريات فِي خِلَافَته
(٦١ ب) لما بُويِعَ بالخلافة وزر لَهُ مُحَمَّد بن عبد الْملك الزيات وَزِير أَبِيه وَجرى على مَذْهَب أَبِيه المعتصم وَعَمه الْمَأْمُون فِي القَوْل بِخلق الْقُرْآن وامتحان النَّاس فِي الدّين وَكَانَ يُعَاقب من امْتنع من القَوْل بِخلق الْقُرْآن أَو بِرُؤْيَة الله تَعَالَى فِي الدَّار الْآخِرَة وَكَانَ يُبَالغ فِي إكرام العلويين على قَاعِدَة الْمَأْمُون
وَفِي أَوَائِل خِلَافَته ثارت القيسية بِدِمَشْق وحصروا أَمِيرهمْ فَجهز إِلَيْهِم الواثق جَيْشًا حَتَّى رجعُوا وأذعنوا للطاعة
وَفِي خِلَافَته فِي سنة ثَمَان وَعشْرين وَمِائَتَيْنِ فتح الْمُسلمُونَ عدَّة أَمَاكِن من جَزِيرَة صقلية
وَفِي سنة ثَلَاثِينَ وَمِائَتَيْنِ توفى عبد الله بن طَاهِر بخرسان وَهُوَ يَوْمئِذٍ أميرها

1 / 226