190

Maathir

مآثر الإنافة في معالم الخلافة

Araştırmacı

عبد الستار أحمد فراج

Yayıncı

مطبعة حكومة الكويت

Baskı Numarası

الثانية

Yayın Yılı

١٩٨٥

Yayın Yeri

الكويت

يَوْم موت أَبِيه لثمان بَقينَ من الْمحرم سنة ثَمَان وَسِتِّينَ وَقيل تسع وَسِتِّينَ وَمِائَة وَهُوَ يَوْمئِذٍ غَائِب بجرجان يحارب أهل طبرستان وَقَامَ ببيعته أَخُوهُ الرشيد وَكتب إِلَى الْآفَاق بِمَوْت المهدى وَأخذ الْبيعَة للهادى وَلما بلغ الْخَبَر الهادى نَادَى بالرحيل وَسَار على الْبَرِيد مجدا حَتَّى دخل بَغْدَاد فِي عشْرين يَوْمًا وَقَضِيَّة كَلَام ابْن حزم أَن سنه حِين ولى كَانَت مَا بَين الْعشْرين وَالثَّلَاثِينَ وَكَانَ نقش خَاتمه الله رَبِّي وبقى فِي الْخلَافَة حَتَّى توفى بِبَغْدَاد لَيْلَة الْجُمُعَة لأَرْبَع عشرَة لَيْلَة خلت من شهر ربيع الأول سنة سبعين وَمِائَة وعمره أَربع وَعِشْرُونَ سنة وَقيل خمس وَعِشْرُونَ وَقيل سِتّ وَعِشْرُونَ وَيُقَال إِن أمه الخيزران قتلته بِأَن أمرت الجوارى فغمين وَجهه وَهُوَ مَرِيض فَمَاتَ وَصلى عَلَيْهِ أَخُوهُ هَارُون الرشيد وَمُدَّة خِلَافَته سنة وَاحِدَة وَشهر وَاحِد وَأَرْبَعَة عشر يَوْمًا وَكَانَ لَهُ من الْأَوْلَاد سِتَّة ذُكُور وهم عِيسَى وَإِسْحَاق وجعفر وَإِسْحَاق الثَّانِي ومُوسَى وَكَانَ مُوسَى أعمى

1 / 190