125

Maathir

مآثر الإنافة في معالم الخلافة

Araştırmacı

عبد الستار أحمد فراج

Yayıncı

مطبعة حكومة الكويت

Baskı Numarası

الثانية

Yayın Yılı

١٩٨٥

Yayın Yeri

الكويت

صَفْوَان كَانَ قَصِيرا دَقِيقًا اَوْ قصّ بُويِعَ لَهُ بالخلافة بالجابية من الشَّام فِي رَجَب سنة ارْبَعْ وَسِتِّينَ ثمَّ جددت لَهُ الْبيعَة فِي ذِي الْقعدَة من هَذِه السّنة قَالَ ابْن حزم فِي نقط الْعَرُوس وَكَانَ سنة يَوْم ولي الخلافه إِحْدَى وَسِتِّينَ سنه وكا نقش خَاتِمَة الله ثقتي ورجائي وَبَقِي حَتَّى توفّي بالطاعون لثلاث خلون من رَمَضَان سنة خمس وَسِتِّينَ وعمره ثَلَاث وَسِتُّونَ سنة وَيُقَال ان زَوجته ام خَالِد بن يزِيد بن مُعَاوِيَة خنقته ثمَّ صاحت وَقَالَت مَاتَ فَجْأَة وَدفن بمقبة دمشق وَكَانَت مُدَّة خِلَافَته سَبْعَة اشهر وَثَمَانِية عشر يَوْمًا وَكَانَ لَهُ من الاولاد عبد الْملك وَمُعَاوِيَة وَعبيد الله وَعبد الله وابان وَدَاوُد وَعبد الْعَزِيز وَعبد الرَّحْمَن وَبشر وَمُحَمّد وَبَنَات الْحَوَادِث والماجريات فِي خِلَافَته كَانَ سُلْطَانه بِالشَّام خَاصَّة وَبَاقِي الامصار فِي طَاعَة

1 / 125