12

Maathir

مآثر الإنافة في معالم الخلافة

Araştırmacı

عبد الستار أحمد فراج

Yayıncı

مطبعة حكومة الكويت

Baskı Numarası

الثانية

Yayın Yılı

١٩٨٥

Yayın Yeri

الكويت

التَّذْكِير بِاتِّفَاق فَتَقول قَالَ الراضي الْخَلِيفَة وَنَحْو ذَلِك وَيجمع الْخَلِيفَة على خلفاء على معنى التَّذْكِير دون اللَّفْظ كَمَا فِي جمع كريم على كرماء وظريف على ظرفاء وَعَلِيهِ ورد قَوْله تَعَالَى ﴿واذْكُرُوا إِذْ جعلكُمْ خلفاء من بعد قوم نوح﴾ وَيجمع ايضا على خلائف حملا على تَأْنِيث اللَّفْظ كَمَا تجمع صحيفَة على صَحَائِف وَعَلِيهِ جَاءَ قَوْله تَعَالَى ﴿وَهُوَ الَّذِي جعلكُمْ خلائف الأَرْض﴾ قَالَ النّحاس وَيجوز أَن يجمع على خلاف ككريم وكرام لِأَن الْهَاء زَائِدَة وَأما من ينْطَلق عَلَيْهِ اسْم الْخَلِيفَة فقد ذهب جمَاعَة من أَئِمَّة السّلف مِنْهُم أَحْمد بن حَنْبَل ﵀ إِلَى كَرَاهَة إِطْلَاق اسْم الْخَلِيفَة على من بعد الْحسن بن على ﵄ فِيمَا حَكَاهُ النّحاس وَغَيره محتجين بِمَا رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ من حَدِيث سفينة أَن رَسُول الله صلى الله عَنهُ وَسلم قَالَ

1 / 12