117

Maathir

مآثر الإنافة في معالم الخلافة

Araştırmacı

عبد الستار أحمد فراج

Yayıncı

مطبعة حكومة الكويت

Baskı Numarası

الثانية

Yayın Yılı

١٩٨٥

Yayın Yeri

الكويت

وَالثَّلَاثِينَ سنة وَكَانَ نقش خَاتمه رَبنَا الله وبقى حَتَّى توفى بحوارين من عمل حمص لأَرْبَع عشرَة لَيْلَة خلت من ربيع الأول سنة أَربع وَسِتِّينَ وَهُوَ ابْن ثَمَان وَثَلَاثِينَ سنة وَقيل تسع وَثَلَاثِينَ وَحمل إِلَى دمشق وَدفن فِي مَقْبرَة الْبَاب الصَّغِير وَصلى عَلَيْهِ ابْنه مُعَاوِيَة بن يزِيد وَكَانَت مُدَّة خِلَافَته ثَلَاث سِنِين وَتِسْعَة أشهر وَقيل وَسِتَّة أشهر وَكَانَ لَهُ من الْأَوْلَاد الذُّكُور مُعَاوِيَة وخَالِد وَأَبُو سُفْيَان وَعبد الله الْأَكْبَر وَعبد الله الْأَصْغَر وَعمر وَعبد الرَّحْمَن وَعتبَة الْأَعْوَر وَيزِيد وَمُحَمّد وَأَبُو بكر وَحرب وَالربيع وَعبد الله الملقب أَصْغَر الأصاغر وَبَنَات الْحَوَادِث والماجريات فِي خِلَافَته لما بُويِعَ بالخلافة سَار الْحُسَيْن بن عَليّ رضى الله عَنْهُمَا بعد ذَلِك بِقَلِيل إِلَى الْكُوفَة وَنزل بمَكَان يُقَال لَهُ كربلاء وَوَقع الْحَرْب بهَا بَينه وَبَين جَيش يزِيد فَوَقَعت الكسرة على الْحُسَيْن رضى الله عَنهُ فَقتل فِي يَوْم عَاشُورَاء

1 / 117