والقصة أن الطائفة القاجارية كانت مشهورة بالشهامة والصرامة، وفى أيام سلطنة الشاه إسماعيل الصفوى «2» والشاه (ص 7) طهماسب كان أهل الطائفة مفتخرين بجلائل الأمور كقيادة الجيش وحكم الحدود، وكانوا مفتخرين ومعززين فى ساحة العالم بعلو الهمة والروعة، وعندما وصلت نوبة السلطنة إلى الشاه عباس الماضى الصفوى، شغله الفكر بسبب كثرة وعدة تلك الجماعة، ففرق جمعهم، ورحل جمعا منهم إلى مرو حجز به مواجهة الأوزبك وكلف جمعا آخر على كنجه وإيروان، وعين جمعا ثالثا فى إستراباد التى كانت موطنهم الأصلى فى مواجهة الأتراك لحماية ثغورها.
2 - بيان أحوال الجد الأعلى الخاقان فاتح البلاد فتح على خان
Sayfa 35