Erdemlilerin Öyküleri
مآثر الأبرار
Türler
[ذكر غزاة مؤتة]
فأقول: إن مؤتة جهة وجه إليها النبي طائفة من المسلمين، وأمر عليهم زيد بن حارثة قال: ((فإن أصيب فجعفر بن أبي طالب فإن أصيب فعبد الله بن رواحة الأنصاري )).
قالوا: وكان النعمان بن نهض اليهودي حاضرا، فقال: يا أبا القاسم، إن كنت نبيئا فسيصاب من سميت قليلا كانوا أو كثيرا، إن الأنبياء في بني إسرائيل كانوا إذا استعملوا الرجل على القوم، ثم قالوا: إن أصيب فلان فلو سموا مائة أصيبوا جميعا، ثم جعل اليهودي يقول لزيد بن حارثة: اعهد إلى أهلك فلا ترجع إلى محمد أبدا إن كان نبيا. فقال زيد بن حارثة: أشهد أنه نبي صادق.
قال الواقدي: ولما ودع عبد الله بن رواحة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال له: مرني بشيء أحفظه عنك، قال : ((إنك قادم غدا بلدا السجود فيه قليل، فأكثر السجود)) فقال عبد الله: زدني -يا رسول الله-، فقال: (( اذكر الله فإنه عون لك على ما تطلب)) فقام من عنده حتى إذا [ما] مضى [ذاهبا] رجع فقال: يا رسول الله، إن الله وترا يحب الوتر فقال: ((يا ابن رواحة، ما عجزت فلا تعجز إن أسأت عشرا أن تحسن واحدة )). فقال ابن رواحة: لا أسألك عن شيء بعدها.
Sayfa 197