Ma'arij al-Qubool bi Sharh Sullam al-Wusool

Hafiz ibn Ahmad Hakami d. 1377 AH
110

Ma'arij al-Qubool bi Sharh Sullam al-Wusool

معارج القبول بشرح سلم الوصول

Araştırmacı

عمر بن محمود أبو عمر

Yayıncı

دار ابن القيم

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤١٠ هـ - ١٩٩٠ م

Yayın Yeri

الدمام

Türler

وَالْإِكْرَامِ يَا رب المشرقين يارب الْمَغْرِبَيْنِ يَا بَاقِي يَا مُعِينُ. وَفِي الْحَدِيدِ: يَا أَوَّلُ يَا آخِرُ يَا ظَاهِرُ يَا بَاطِنُ. وَفِي الْحَشْرِ: يَا مَلِكُ يَا قُدُّوسُ يَا سَلَامُ يَا مُؤْمِنُ يَا مُهَيْمِنُ يَا جَبَّارُ يَا مُتَكَبِّرُ يَا خَالِقُ يَا بَارِئُ يَا مُصَوِّرُ. وَفِي البروج: يا مبدئ يَا مُعِيدُ. وَفِي الْفَجْرِ: يَا وِتْرُ. وَفِي الْإِخْلَاصِ: يَا أَحَدُ يا صمد ا. هـ. ١. وَقَدْ حَرَّرَهَا الْحَافِظُ ابْنُ حَجَرٍ ﵀ فِي "تَلْخِيصِ الْحَبِيرِ" تِسْعَةً وَتِسْعِينَ اسْمًا مِنَ الْكِتَابِ الْعَزِيزِ مُنْطَبِقَةً عَلَى لَفْظِ الْحَدِيثِ وَرَتَّبَهَا هَكَذَا: اللَّهُ الرَّبُّ الْإِلَهُ الْوَاحِدُ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ الْأَوَّلُ الْآخِرُ الظَّاهِرُ الْبَاطِنُ الْحَيُّ الْقَيُّومُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ التَّوَّابُ الْحَلِيمُ الْوَاسِعُ الْحَكِيمُ الشَّاكِرُ الْعَلِيمُ الْغَنِيُّ الْكَرِيمُ الْعَفُوُّ الْقَدِيرُ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ الْمَوْلَى النَّصِيرُ الْقَرِيبُ الْمُجِيبُ الرَّقِيبُ الْحَسِيبُ الْقَوِيُّ الشَّهِيدُ الْحَمِيدُ الْمَجِيدُ الْمُحِيطُ الْحَفِيظُ الْحَقُّ الْمُبِينُ الْغَفَّارُ الْقَهَّارُ الْخَلَّاقُ الْفَتَّاحُ الْوَدُودُ الْغَفُورُ الرَّءُوفُ الشَّكُورُ الْكَبِيرُ الْمُتَعَالِ الْمُقِيتُ الْمُسْتَعَانُ الْوَهَّابُ الْحَفِيُّ الْوَارِثُ الْوَلِيُّ الْقَائِمُ الْقَادِرُ الْغَالِبُ الْقَاهِرُ الْبَرُّ الْحَافِظُ الْأَحَدُ الصَّمَدُ الْمَلِيكُ الْمُقْتَدِرُ الْوَكِيلُ الْهَادِي الْكَفِيلُ الْكَافِي الْأَكْرَمُ الْأَعْلَى الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ غَافِرُ الذَّنْبِ وَقَابِلُ التَّوْبِ شَدِيدُ الْعِقَابِ ذُو الطَّوْلِ رَفِيعُ الدَّرَجَاتِ سَرِيعُ الْحِسَابِ فَاطِرُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَالِكُ الْمُلْكِ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ ا. هـ.٢. وَقَدْ عَدَّهَا جَمَاعَةٌ غَيْرُ مَنْ ذَكَرْنَا كَسُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ٣ وَابْنِ حَزْمٍ٤ وَالْقُرْطُبِيِّ٥ وَغَيْرِهِمْ وَعَدَّهَا ابْنُ الْعَرَبِيِّ الْمَالِكِيُّ فِي "أَحْكَامِ الْقُرْآنِ" مُرَتِّبًا لَهَا عَلَى السُّوَرِ٦،

١ أخرجه أبو نعيم عن الطبراني عن أحمد بن عمرو الخلال عن ابن أبي عمرو حدثنا محمد بن جعفر بن محمد ابن علي بن الحسين به -"الفتح ١١/ ٢١٧". ٢ تلخيص الحبير "٤/ ١٧٤". ٣ رواه تمام في فوائده وهي التي عدها جعفر من القرآن "الفتح ١١/ ٢١٧". ٤ ذكرها في كتابه الإيصال كما ذكر عن نفسه في المحلى "١/ ٣٠" "مسألة - ٥٦" وله كتاب مستقل في شرح الأسماء الحسنى. ٥ في كتاب له في شرح الأسماء الحسنى وقد ذكرها ابن حجر في تلخيص الحبير "٤/ ١٧٣". ٦ ابن العربي المالكي في تفسيره.

1 / 116