67

Ma'alim al-Tawheed fi Fatiha al-Kitab

معالم التوحيد في فاتحة الكتاب

Yayıncı

دار المأثور

Baskı Numarası

الثانية

Yayın Yılı

١٤٤١ هـ - ٢٠٢٠ م

Yayın Yeri

دار الأمل

Türler

وخطواته وخطراته وتسويله وإضلاله، فإنه السبب في الضلالة والباعث على الغواية والجهالة» (^١) ا. هـ.
الاستعاذة لا تكون إلَّا بالله تعالى. قال ابن تيمية ﵀ تعالى: «الاستعاذة لا تكون إلا بالله في مثل قول النبي ﷺ «أعوذ بوجهك» (^٢) و«أعوذ بكلمات الله التامات» (^٣) و«أعوذ برضاك من سخطك» (^٤) ونحو ذلك وهذا أمر متقرر عند العلماء» (^٥) ا. هـ.
معنى الشيطان لغة: الشيطان مشتق من (شَطَنَ)؛ بمعنى: بَعُد عن الحقِّ، فهو من: شَطَنَه يَشْطُنُه شَطْنًا: إذا خالفه عن وجهته ونيَّته، وشَطَّت الدار: بَعُدَت، والشاطن: الخبيث، وتشيطن الرجل: إذا صار كالشيطان وفعل فعله، ومنه الشيطنة: التي هي مرتبة كلية عامَّة لمظاهر الاسم المضل، وعلى هذا الاشتقاق تكون كلمة شيطان على وزن (فيعال)، والنون فيه أصلية (^٦).
قال ابن كثير ﵀: «والشيطان معناه في لغة العرب مشتق من شطن إذا بعد، فهو بعيد بطبعه عن طباع البشر، وبعيد بفسقه عن كل خير» (^٧).

=سنة (٩٣٠ هـ)، وبدأ بطلب العلم فيها، ثم رحل إلى مكة، واستكمل فيها وأخذ عن عددٍ من علمائها كابنِ حجر الهتمي (ت: ٩٧٣ هـ)، يوسف الأماسي (ت: ١٠٠٠ هـ)، تُوفي ﵀ سنة (١٠١٤ هـ). ينظر: عقود الجوهر (١/ ٢٦٤ - ٢٦٦)، والإمام علي القاري (ص ٩٦ - ١١٤). هدية العارفين (١/ ٧٥١ - ٧٥٣). عقود الجوهر (١/ ٢٦٦ - ٢٧٣).
(^١) مرقاة المفاتيح (٢/ ٤٤٨) وينظر: عون المعبود (٢/ ١٣١).
(^٢) أخرجه البخاري (٤٦٢٨).
(^٣) أخرجه مسلم (٢٧٠٨).
(^٤) أخرجه مسلم (٤٨٦).
(^٥) مجموع الفتاوى (٣٥/ ٢٧٣)، أبو داود (٨٧٩)، أحمد) ٦/ ٥٨).
(^٦) ينظر قاموس: العين -الفراهيدي (٦/ ٢٣٦)، وأساس البلاغة، (ص ٣٢٩)، القاموس المحيط (١/ ٨٧٠).
(^٧) تفسير ابن كثير (١١٥/ ١).

1 / 80