272

Maakhidh Cala Shurrah

المآخذ على شراح ديوان أبي الطيب المتنبي

Soruşturmacı

الدكتور عبد العزيز بن ناصر المانع

Yayıncı

مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية

Baskı Numarası

الثانية

Yayın Yılı

١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٣ م

Yayın Yeri

الرياض

وقوله:
لَيلُهَا صُبحُهَا من النَّار، والإصبَاحُ ... لَيلٌ من الدُّخَانِ تِمَامُ
قال: كل ليل طال من مرض أو هم فهو تمامٌ. وأكثر ما جاء في هذا ليل التمام بالألف واللام.
وأقول: ليل التمام: أربعون ليلة؛ عشرون قبل الميلاد، وعشرون بعد الميلاد، فهذا حقيقة ليل التمام. والذي ذكره إنما يستعمل مجازًا.
قال النابغة:
يُؤَرَّق من لَيْلِ التِّمام سَلِيمُهَا ... لِحَلْي النِّسَاءِ في يَدَيْهِ قَعَاقِعُ
وقوله:
أنَا لاَئمي إنْ كنتُ وَقُتَ اللَّوائِمِ ... عَلِمْتُ بما بي بين تلك الَمعَالِمِ
قال: هذا كقولك: أنا مثلك إن فعلت كذا وكذا. ونظيره قوله أيضًا:

1 / 278