178

Maakhidh Cala Shurrah

المآخذ على شراح ديوان أبي الطيب المتنبي

Araştırmacı

الدكتور عبد العزيز بن ناصر المانع

Yayıncı

مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية

Baskı Numarası

الثانية

Yayın Yılı

١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٣ م

Yayın Yeri

الرياض

وقوله: (البسيط)
تَسْتَغْرقُ الكَفُّ فَوْدَيْهِ ومَنْكِبةُ ... وتَكْتَسِي منه ريحَ الجَوْرَبِ العَرِقِ
قال: يصفه بالدمامة وخبث العرض.
وأقول: أراد بالدمامة صغر الخلق لأنه لما قال:
تَستْغرق الكَفُّ فَوْدَيْهِ ومَنْكِبَهُ. . . . . . . . .
توهم أن ذلك معا في وقت واحد بفعل واحد، وذلك لا يلزم؛ لأن الواو لا توجب ذلك، بل تستغرق الكف الفودين في وقت، والمنكب في وقت آخر. ويريد باستغراق الكف لتلك المواضع بسطها لصفعه.

1 / 184