175

Maakhidh Cala Shurrah

المآخذ على شراح ديوان أبي الطيب المتنبي

Araştırmacı

الدكتور عبد العزيز بن ناصر المانع

Yayıncı

مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية

Baskı Numarası

الثانية

Yayın Yılı

١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٣ م

Yayın Yeri

الرياض

يعني: الخلق؛ أي: هو مرتفع الأخلاق شريفها لعتقه وكرمه.
وقال الواحدي: قال ابن فورجة: الرواية: نابه، من التنبه، يقال: أمر نابه، إذا كان عظيما جليلا، وقد أتى النابه للبحتري قال:
. . . . . . . . . . . . ويَنْحُو نَحْوهَا النَّابِهُ الغَمْرُ
وأراد بالطرائق: طرائق اللحم على متنه وكفله.
وأقول: الصحيح: نابه؛ بالياء؛ بنقطتين من تحتها، وهو المرتفع كما قال ابن جني. ولكن الطرائق (ليست) كما قال من أنه أراد الخلق، ولكن كما قال ابن فورجة، وذلك أنه في صفة خلقه لم يصل بعد إلى صفة خلقه، فأراد أن جلد لبانه رخو مستفل، وطرائق لحمه مرتفعة، فكلاهما محمود وفيه حسن صناعة بالطباق.
وقوله: (الرجز)
مُحَجَّلٍ نَهْدٍ كُمَيْتٍ زَاهِقِ
قال: الزاهق: السمين، وأنشد قول زهير: (البسيط)
. . . . . . . . . منَها الشَّنون ومنها الزَّاهِقُ الزَّهِمُ

1 / 181