عادل بالضياء ظلمة ليل
خابط في العمى سفاها وضله
خارجئ وقرمطي إذا قاما
فياسا فما عليه أدله
حلت بي إليكما من منى ال
انفس بأرض الرجاء عنس شيلهآ
لم تعسف بي الحزون ولا أل
حقت جرابيلها بأرض مضلهآ
وخدت تستعير جاه كرم( )
المضاع يرى التجمل فرضا
فاحفظا وده القديم وإله
ولسان الأحوال أفصح نطقا
من لسان الشكوى لصاحب خله [145ا]
كلما لي الوزير عودا وبدأ
وأريحا فيما سألت العلهآ
مل منه إن كان يمنع كله
والحظا حالتي بعين افتقاد
فقوى من أضعتما منحله
إنما يقصد الكرام سؤالي
لست ممن يكفي على اللوم كله
أنتما ضيعتي ومالي فما أع
رف لي ضيعة سواكم مغله
دميما ناعمين في ظل عيشي
ناضر النبت روضه مخضلهآ
وسماء السرور بالخير والغب
طة سحا عليكه منهلهآ
قال أبو بكر: في أولي هذو السنة توفي محمد بن عبيد الله فعري ابنه الوزير عبد الله بن محمد عليه، وكان جميل العزاء فدخلت فعزيته وأنشدته قول أوس بن حجر:
إذا مقرم منا ذرا حد نابه
تخمط فينا ناب آخر مقرم
فقال لى: يروى أن من أحسن مرايي العرب ابتداء : [145 ب]
أيثها النفس اجملي جزعا
إن الذى تحذرين قد وقعا(4
فقلت : كذا قالت الرواة هذا الشعر لصاحب البيت الأول أيضا أوس بن حجر. واعتل الوزير عبيد الله بن محمد في جمادى الآخرة وكان يتحامل للجلوس، ويدخل إليه الناس وهو القى (5) شديد العلة، فلم يزل على هذه الصورة حتى استهل شهر رمضان، ثم صلح. وكان قد
Sayfa 145