214

لبال ليثاني والثلاثقب

سيه

ندفعطنه فيل أصاب رجل من الضباب(1) ناقة ضالة فنحرها ، ثم مر به بعير فنحره ، ثم قدد لحومهما . فلم يلبث أن أتاه صاحب الناقة ، فلما رأى اللحم رأثر المنحر لم يشك أن ناقته عنده . فأطعمه وقال له : ما حاجتك ؟ قال : ناقة أضلتها، فأخرج إليه ثيل (2) البعير . فلما رأى الثيل يئس من ناقته ، رقال الضبابى : هذا بعير لنا انكسر ، فمضى الرجل . وجاء صاحب البعير ، فلما رأى اللحم لم يشك أن بعيره عنده . فأطعمه وقال له : ما حاجتك ؟ قال بعير أضللته . فأخرج إليه ضرع الناقة ، ثم قال : هذه ناقة لنا عييت . فانطلق الرجل فى طلب بعيره . فقال الضبابى : وملتمس بعيرا ظل يشوى

له منه ويتبعه قدير

فلما أن رأى ضرعا صحيحا

تبين أنه حرف درور

قلما أن تروح جاء بايغ

أضلته علاة عيسجور

( فراع فؤاده منها قديد

على الأطناب مصفوف شرير

Sayfa 214