Lumcat Tanqihi
لمعات التنقيح في شرح مشكاة المصابيح
Araştırmacı
الأستاذ الدكتور تقي الدين الندوي
Yayıncı
دار النوادر
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
١٤٣٥ هـ - ٢٠١٤ م
Yayın Yeri
دمشق - سوريا
Türler
= القبيح بسبب الإيمان؛ كالحياء عن كشف العورة والجماع بين الناس، لا النفساني الذي خلقه اللَّه في النفوس، وهو تغير وانكسار يعتري المرء من خوف ما يلام ويعاب عليه، انتهى. (١) وسئل الجنيد عن الحياء فقال: رؤية الآلاء ورؤية التقصير، فيتولد من بينهما حالة تسمى الحياء. "الرسالة القشيرية" (ص: ٩٩)، وانظر: "التعليق الصبيح" (١/ ٧٥). (٢) يشكل كون الحياء جزءًا للإيمان مع أن الإيمان اكتساب والحياء غريزة، فكيف تكون الغريزة جزءًا للاكتسابي، إلا أن يقال: إن العرب يسمون الشيء باسم سببه، وكذا بالآخر، فكذلك ههنا تركه سبب للمعاصي الكثيرة. كذا في "تأويل مختلف الحديث" (ص: ٣٤٥). (٣) التعريف في المسلم والمهاجر للجنس، وقال ابن جني: من عادة العرب أن يوقعوا على الشيء الذي يختصونه بالمدح اسم الجنس، ألا تراهم كيف سموا الكعبة بالبيت، وكتاب سيبويه بالكتاب، واللَّه أعلم. "عمدة القاري" (١/ ٧٥ - ٧٦).
1 / 223